لا ادرى لما كلما نظرت الى عيناى بعمق فى المرءا ارا فيها صفحات مكتوبة وارا فيها الصمت والالم واخشا ان انظر اليها مره اخره وكلما تجهلتها اشتاق اليها لانكه موجود فيها قد تذكرنى فيك ومن يدرى ربما تلك الصفحات مكتوبه عنك فاخشا ان افتحها واقراء ما فيها يصحا فيا احساس بالم الشتياق ويزيد الالم عندى اه يا ليتنى افقد بصرى حتى لا يحيا احساس قد قتلتا منذ زمن افضل ان اكون كفيفا ولا ان اتالم بالم الشتياق ليست عيناى وحدها التى تذكرنى فيك بل كل شئ يذكرنى فانا تجهلت نفسى منذ زمن حتى لا يموت نصفى الاخر فانا منذ زمن قد انشطرت نصفين نصف قد مات ونصف باقى معى فاخشا ان يموت هو الاخر فاكون بلا روح وبلا قلب فارجوك اترك روحى فانا قلبى قد مات فارجوك لا تحول ان تحي قلبى فان قلبى مات فلموتا لا يحيو
ارجوك اسمع منى ولاتسخر فأنا من كانوا يسخرون فأنا الآن من المتعظون ولكن هذا بعد تكبر وغرور إننى أعترف بتكبرى وغرورى كنت أعتقد بأنى لدى القوة على مواجهة المصائب والأقدار ولن أفكر يوما بأن القدر سيطرق بابى ويسرق واحد من أحبائى ولا فكرت يوما بأن الموت آتى فى كل لحظة والعبد لايدرى . كنت نائمة غافلةعن حقيقة ألا وهى الموت وما أدركت ذلك الإ عندما أخذ الموت شقيقى الحبيب وأدركت عندما رأيت الحزن فى عين أمى والألم فى قلب أبى . أرجوك إسمع منى فأنا حاملة ألآم وأحزان أكبر من سنى ,كن مستعدا للقدر بما فيه بحلوه ومره,بحزنه وفرحه كن مستعدا حتى لا تتفاجئ مثلى.كن له مستعدا ومؤمن برب العالمين .ليس مثلى فأنا فى لحظات الحزن التى مرت بى كنت أهلوس وأعترض على قضاء الله ولكن الحمد لله أدركت أن ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. والآن أصبحت مستعدة بلقاء القدر.
لا ادرى وكاءن النجم قد اختفا بين غيوم اندا فى الفجر صحوت حتى اره فوجت الفجر فاتنى والشمس من الشرق اتية وكاءن النجم المنيرا اصبح صغيره وكاءن روئيتى اليها اصبحت قليلة لقد كنت اتطلع اليها فى ليل الشتاء فاجده متلئلاء وسط النجوم كلها ام الان كلما نضرت اليها لا اره قد اصبح صغيره وسط النجوم اختفا قد كان لى اكبر من القمر حجما واكثر من الشمس نورا الى اين اختفا نجمى المنيرا
لا ادرى لماذا كلما استمعت اليها عينى لاتتوقف عن البكاء والغصة تلحقنى عند الستماع وفى حينها اغمض عيناى فيغمرنى عالم الخيال وياخذنى الى الحبيب المجهول على ارمال الى شاطىء البحر نائمة على ركبتى الحبيب المجهول فى بكور اصبا يتسقط ةعلينا ندا اصباح وشمس فى بديت اشروق والطير البيض مستقل على شاطى البحر واشاع اشمس الحمراء ساقطة على الميا الزرقاء ويد الحبيب على رئسى بكل حنان وفى قلبى سعادة لاتتواجد الا فى عالم الخيال فسرعان ما انتها الغناء فصحوت من حلم محال بلقاء الحبيب المجهول صحوت فوجت قطاتى تلعب بشعرى وامى وابى يتحدثان وسكون بغرفتى كدة يقتلنى ولكن لزال عندى امل بلقاء الحبيب المجهول
لحظات مخيفة فى الليل الساعة الثانية عشر من منتصف الليل وقفت وحدى فوجدت القمر أتى من الجنوب كان شكله يوحى بالخوف ,كان قرصا أحمر وكانت الرياح تضرب السحاب فسرعان ما يجرى السحاب,فسبحان الخالق وكانت تهمس بأذنى أصوات بعض السيارة ,أحسست بأن أصواتهم كأنى أعرفها أصوات كانت فى الماضى تعيشنى وقفت قليلا فأحسست بالبرد والخوف,فأدركت بأن الحياة كسرتنى وبألم الوحدة أذاقتنى وبألم الماضى عيشتنى وبقصة وهمية خدعتنى أدركت الآن بأن الحياة إذا منحتنى السعادة لم تمنحنى العمر,وإذا منحتنى العمر فلم تمنحنى السعادة. إن أوراقى كلها كادت تقع وتضيع ,إن الحياة عذبتنى بالسكوت ,أرجوكى يا حياة كونى لى صرخاتى عند عبراتى والحكاية عند النوم والدفئ عند البرد والضوء عند الظلام ,كونى لى العون عند الضراء والصبر عند المرض,فأنا أعانى من مرض يدعى اليأس كاد يقتل بداخلى كل أحلامى الجميلة,فأنا الوحيدة فى الليل التى تحدث نفسها عن آلام فى عقلها تكاد تدمرها.