الأربعاء، 26 أغسطس 2009

القدر

ارجوك اسمع منى ولاتسخر فأنا من كانوا يسخرون فأنا الآن من المتعظون ولكن هذا بعد تكبر وغرور إننى أعترف بتكبرى وغرورى كنت أعتقد بأنى لدى القوة على مواجهة المصائب والأقدار ولن أفكر يوما بأن القدر سيطرق بابى ويسرق واحد من أحبائى ولا فكرت يوما بأن الموت آتى فى كل لحظة والعبد لايدرى .
كنت نائمة غافلةعن حقيقة ألا وهى الموت وما أدركت ذلك الإ عندما أخذ الموت شقيقى الحبيب وأدركت عندما رأيت الحزن فى عين أمى والألم فى قلب أبى .
أرجوك إسمع منى فأنا حاملة ألآم وأحزان أكبر من سنى ,كن مستعدا للقدر بما فيه بحلوه ومره,بحزنه وفرحه كن مستعدا حتى لا تتفاجئ مثلى.كن له مستعدا ومؤمن برب العالمين .ليس مثلى فأنا فى لحظات الحزن التى مرت بى كنت أهلوس وأعترض على قضاء الله ولكن الحمد لله أدركت أن ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
والآن أصبحت مستعدة بلقاء القدر.


هناك 3 تعليقات:

  1. جزاك الله خيرا على التذكرة
    ولا يبقى غير هذه الابيات

    دقات قلب المرء قائلة له
    ان الحياة دقائق وثوان
    فادفع لنفسك قبل موتك ذكرها
    فالذكر للانسان عمر ثان

    تقبلى مرورى
    واتمنى الزيارة http://orphanliberty.blogspot.com/

    ردحذف
  2. لله ما اعطى ولله ما اخذ وانا لله وانا اليه راجعون
    ومن اراد واعظا فالموت يكفيه
    وانا دوقت الحزن ده قبلك من 10 سنين لما انتقل والدى
    الله يرحمه
    ربنا يصبرك
    ويصبر كل على مبتلاه
    وكل عام وانتم بخير
    من دنيا لدنيا انتقلتم ومن اخري لاخري نعود
    نريد قتل الانفس لرؤياكم ولكن الله حى لايموت
    ليس بالموت نستطيع نسياكم ونقسم اننا لسنا بلولاكم

    ردحذف
  3. لم يبقى لدينا الان سوى ان نؤمن بالقدر لانه من عند الله عز وجل
    فنحن لا نعرف الى اين ياخدنا ولكن كونى على ثقه انه خير

    الحمد لله رب العالمين


    كل سنه وانتى طيبه

    ردحذف